أين يمكن الحصول على أدوات جنسية في العالم العربي؟

مقالات أخرى: الألعاب الجنسية حلال أم حرام؟ كيف مارس العرب الجنس قبل الإسلام؟ الجنسية في البحرين. تخبرنا أحمد أن زبائنها من الرجال والنساء الراشدين، إذ أنها لا تبيع المنتجات إلا للبالغين. وترى أن "الحياة الجنسية لا تعرف الحدود في استعمال الألعاب الجنسية لأن الزوجين بحاجة، كل يوم، لاختبار منتجات أخرى. وهذا ليس أمراً مخطئاً، لا بل طريقة عادية لإنجاح الحياة الجنسية"، وتضيف أن لكل منتج زبائنه إلا أن الأكثر مبيعاً هو المسهلات ومنتجات التضييق والتكبير والتأخير والمحفزات النسائية والرجالية، بالإضافة الى الزيوت والكريمات القابلة للأكل وكل ما يتعلق بقسم الأفكار والألعاب الرومنسية. وتختلف مصادر هذه المنتجات كالولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا والصين وكوريا. وفي البحرين حيث تُحظر الأدوات الجنسية، تواجه أحمد العديد من المشاكل مع الأصدقاء وأفراد العائلة، بالإضافة إلى السلطات لبيع منتجاتها. ولكن على الرغم من الصعوبات، تأمل أحمد أن تتمكّن من افتتاح متجر في قطر، وتأمل كذلك "بتغيير القوانين في الدول العربية في كل ما يتعلّق بالمنتجات المثيرة للشهوة في يوم من الأيام". موقع "كرز" الفلسطيني، دليل الثقافة الجنسية أطلق أشرف الكسواني أول موقع الكتروني للثقافة الجنسية في رام الله، "كرز" ، بعد العديد من الأبحاث حول الحياة الجنسية في العالم العربي، وبعد الحصول على دعم وموافقة الأهل والأصدقاء. وبسبب اعتبار الحياة الجنسية "عيباً" أو "حراماً" في معظم الدول العربية وغياب الثقافة الجنسية، أراد الكسواني أن يكون موقعه دليلاً للثقافة الجنسية ومتجراً لما يسميّه "ألعاب غرفة النوم". نجح الموقع في جذب زوار من نحو 48 دولة كتونس والمغرب والجزائر وفلسطين ولبنان والكويت والسعودية والإمارات بالإضافة إلى بعض من الجالية العربية والمسلمة في أوروبا وأمريكا. يرى الكسواني أن هناك تغييراً طفيفاً في العقليات، لأن الناس "باتوا أكثر انفتاحاً في ما يتعلق بإدخال المنشطات الجنسية والألعاب الجنسية في حياتهم"، إلا أنّ الثقافة والبيئة الاجتماعية ما زالت تُلقي بظلالها لا سيما أن مجتمعاتنا تتمسك بمفهوم الجنس كـ"تابو" يجب عدم التطرّق إليه في العلن". متجر حلال في السعودية قد تشهد مدينة مكة قريباً افتتاح أول متجر لبيع الأعاب الجنسية "الحلال" ليكون متوافقاً مع أحكام الشريعة الإسلامية وقد حصل على موافقة من قبل رجل دين سعودي هو شريك في المتجر. وبحسب صحيفة "ذي إنديبندنت"، سيفتتح عبد العزيز أوراغ الذي أسس موقع "العشيرة" الإلكتروني في أمستردام هذا المتجر لأنّ "المسلمات يحقّ لهنّ في اختبار الحب، فهنّ لسن فقط ربات منزل محجبات كما ينظر اليهنّ المجتمع". ولفت أوراغ إلى أنّ المتجر لن يبيع الألعاب الجنسية أو أقراص الفيديو الرقمية الإباحية لا بل سيروّج لأدوات تساهم في زيادة المشاعر الشهوانية وتحسّن الأجواء بين الزوجين على غرار الشموع المعطرة والكريمات والزيوت. تبقى للألعاب الجنسية في الدول العربية قوانين تمنعها وعادات وتقاليد تحرّمها على الرغم من أنها تعتبر من الأمور الطبيعية لدى شريحة واسعة من الناس، وعلى الرغم من أنها تحوّلت إلى قطاع رابح ومزدهر في الدول الغربية لكثرة استخدامها. واللافت طفرة المتاجر والمواقع الإلكتروني التي تبيع أو تروّج لبعض المنشطات الجنسية التي تجد إقبالاً واسعاً لدى النساء والرجال وخاصةً الكريمات والزيوت، إلا أنّ كل ما يتخطّى ذلك من "ديلدو" و"قضيب اصطناعي" وغيرهما من الألعاب ما زالت محظورة، وهذا ما يعكس التناقضات المختلفة في مجتمعاتنا: ألعاب الرغبة والشهوة الجنسية مسموحة وإنما في حدود معينة!

أين يمكن الحصول على أدوات جنسية في العالم العربي؟

أين يمكن الحصول على أدوات جنسية في العالم العربي؟

أين يمكن الحصول على أدوات جنسية في العالم العربي؟

الموقف الديني من الألعاب الجنسية في مجتمعاتنا المحافظة كان الدافع البارز لحظر بيعها وشرائها في معظم الدول العربيي. ويشمل الحظر، بشكل أساسي، “العضو الذكري الاصطناعي” و”الدميات الجنسية” بكل أشكالها وأنواعها، فيُمنع حتى إدخالها لأهداف شخصية على المطارات، وبالطبع بيعها في المتاجر. وهو حظر أدّى إلى ازدهار سوق خفية في عدد من الدول، إذ تباع هذه الألعاب في مساحات محجوبة من متاجر الألعاب والأكسسوارات والملابس الداخلية.

aksaray sex shop

ولكن مع ذلك، وجدت بعض الأدوات الجنسية المسلية أو المثيرة للمتعة بين الزوجين مثل الزيوت والمراهم والأصفاد، أو حتى زهر اللعب، طريقها إلى بعض المتاجر أو المواقع الإلكترونية في بعض الدول العربية.

“خديجة مول”  في البحرين

 العاب جنسية في العالم العربي - أدوات جنسية في العالم العربي - خديجة أحمد

كسرت خديجة أحمد كلّ المحرّمات في المجتمع العربي وحققت حلماً راودها منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها بافتتاح  موقع الكتروني، “خديجة مول”، وأول متجر لبيع الأدوات aksaray erotik shop

الجنسية في البحرين. تخبرنا أحمد أن زبائنها من الرجال والنساء الراشدين، إذ أنها لا تبيع المنتجات إلا للبالغين. وترى أن “الحياة الجنسية لا تعرف الحدود في استعمال الألعاب الجنسية لأن الزوجين بحاجة، كل يوم، لاختبار منتجات أخرى. وهذا ليس أمراً مخطئاً، لا بل طريقة عادية لإنجاح الحياة الجنسية”، وتضيف أن لكل منتج زبائنه إلا أن الأكثر مبيعاً هو المسهلات ومنتجات التضييق والتكبير والتأخير والمحفزات النسائية والرجالية، بالإضافة الى الزيوت والكريمات القابلة للأكل وكل ما يتعلق بقسم الأفكار والألعاب الرومنسية. وتختلف مصادر هذه المنتجات كالولايات المتحدة وأوروبا وأستراليا والصين وكوريا.

وفي البحرين حيث تُحظر الأدوات الجنسية، تواجه أحمد العديد من المشاكل مع الأصدقاء وأفراد العائلة، بالإضافة إلى السلطات لبيع منتجاتها. ولكن على الرغم من الصعوبات، تأمل أحمد أن تتمكّن من افتتاح متجر في قطر، وتأمل كذلك “بتغيير القوانين في الدول العربية في كل ما يتعلّق بالمنتجات المثيرة للشهوة في يوم من الأيام”.

موقع “كرز” الفلسطيني، دليل الثقافة الجنسية

أطلق أشرف الكسواني أول موقع الكتروني للثقافة الجنسية في رام الله، “كرز” ، بعد العديد من الأبحاث حول الحياة الجنسية في العالم العربي، وبعد الحصول على دعم وموافقة الأهل والأصدقاء. وبسبب اعتبار الحياة الجنسية “عيباً” أو “حراماً” في معظم الدول العربية وغياب الثقافة الجنسية، أراد الكسواني أن يكون موقعه دليلاً للثقافة الجنسية ومتجراً لما يسميّه “ألعاب غرفة النوم”.

نجح الموقع في جذب زوار من نحو 48 دولة كتونس والمغرب والجزائر وفلسطين ولبنان والكويت والسعودية والإمارات بالإضافة إلى بعض من الجالية العربية والمسلمة في أوروبا وأمريكا.

يرى الكسواني أن هناك تغييراً طفيفاً في العقليات، لأن الناس “باتوا أكثر انفتاحاً في ما يتعلق بإدخال المنشطات الجنسية والألعاب الجنسية في حياتهم”، إلا أنّ الثقافة والبيئة الاجتماعية ما زالت تُلقي بظلالها لا سيما أن مجتمعاتنا تتمسك بمفهوم الجنس كـ”تابو” يجب عدم التطرّق إليه في العلن”.

متجر حلال في السعودية

قد تشهد مدينة مكة قريباً افتتاح أول متجر لبيع الأعاب الجنسية “الحلال” ليكون متوافقاً مع أحكام الشريعة الإسلامية وقد حصل على موافقة من قبل رجل دين سعودي هو شريك في المتجر. وبحسب صحيفة “ذي إنديبندنت“، سيفتتح عبد العزيز أوراغ الذي أسس موقع “العشيرة” الإلكتروني في أمستردام هذا المتجر لأنّ “المسلمات يحقّ لهنّ في اختبار الحب، فهنّ لسن فقط ربات منزل محجبات كما ينظر اليهنّ المجتمع”.

ولفت أوراغ إلى أنّ المتجر لن يبيع الألعاب الجنسية أو أقراص الفيديو الرقمية الإباحية لا بل سيروّج لأدوات تساهم في زيادة المشاعر الشهوانية وتحسّن الأجواء بين الزوجين على غرار الشموع المعطرة والكريمات والزيوت.

تبقى للألعاب الجنسية في الدول العربية قوانين تمنعها وعادات وتقاليد تحرّمها على الرغم من أنها تعتبر من الأمور الطبيعية لدى شريحة واسعة من الناس، وعلى الرغم من أنها تحوّلت إلى قطاع رابح ومزدهر في الدول الغربية لكثرة استخدامها.

واللافت طفرة المتاجر والمواقع الإلكتروني التي تبيع أو تروّج لبعض المنشطات الجنسية التي تجد إقبالاً واسعاً لدى النساء والرجال وخاصةً الكريمات والزيوت، إلا أنّ كل ما يتخطّى ذلك من “ديلدو” و”قضيب اصطناعي” وغيرهما من الألعاب ما زالت محظورة، وهذا ما يعكس التناقضات المختلفة في مجتمعاتنا: ألعاب الرغبة والشهوة الجنسية مسموحة وإنما في حدود معينة!

Bu yazıyı paylaş

Bir Cevap Yazın

E-posta hesabınız yayımlanmayacak. Gerekli alanlar * ile işaretlenmişlerdir